وأنت المحال لـ مظفر النواب

لم تكن
تتقي
وابل المجرمين
بظهر أبيك
ولكن ترص عزيمته
لاختراق الرصاص
ورغم صراخك
كم كان صوتك عذبا
كأن جميع الطيور قد ذبحت
وهي تشدو
وبين الرصاص
لمحت حذاءك
كان صغيرا...
قدر لا مناص
وغطى دم الوطن العربي قميصك
كل الرصاص يوجه للوطن العربي!
وما زال لم يفهم الأغبياء
بأن الرصاص طريق الخلاص!!!
محمد!
قد كشفت قمة العهر
عن كل عوراتنا
خطب الذل باعت دماءك!
كلا ...
فأنت المحال الذي لا يباع
وأنت التراب الذي لا يباع
وأنت السماء
وأنت القصاص

إرسال تعليق

0 تعليقات