سلام كما هبت من الحزن نفحة لـ ابن عبدون

سَلامٌ كَما هَبَّت مِنَ الحُزنِ نَفحَةٌ
تَنَفَّسَ قَبلَ الفَجرِ في وَجهِها الزَهرُ

مِنَ الوارِفِ الفينانِ وَشَّت برودهُ
ذِراعٌ مِنَ اللَيثِ الثُرَيّا لَهُ شِبرُ

وَإلّا يَدٌ حَزمِيَّةٌ مذحِجِيَّةٌ
تَقَشَّعَ عَنها مذحجٌ فَانهَمى عَمرُو

فَجادَ عَلى تِلكَ الأَجارِعِ وَالرُبى
رواعِدُهُ وَعدٌ وَبارِقُهُ بشرُ

أَبا حَكَمٍ أَبلِغ سَلامَ فَمي يَدَي
أَبي حَسَنٍ وَارفق فَكِلتاهُما بَحرُ

وَلا تَنسَ يُمناكَ الَّتي هِيَ وَالنَدى
رَضيعا لبانٍ لا اللُّجَينُ وَلا التِبرُ

إرسال تعليق

0 تعليقات