أحببته ليس من دينى ولا بلدى لـ ميشيل سعد

لم تبق لى فى مجال المدح فيك يد
ترجى لكثرة من أثنوا ومن حمدوا

إنى أرى الناس قد باتوا كأنهمو
تحالفوا فى سبيل المجد واتحدوا

أطوف فى دارة الفصحى عساى أرى
بابا من المجد لم يطرق فلا أجد

يا صيحة من ربى مصرٍ زأرت بها
فاهتز فى الكون من أصدائها الجَمَدُ

غنى بها الصقر فوق الدوح مغتبطًا
وأنشد السجع فيها البلبل الغرد

ورددتها بلاد العرب قاطبة
حتى ارتوى الشيخ منها وانتشى الولد

قل للألى وقروا آذانهم صمما
ولم يرق لهم التصويب والسدد

المشركين ضلالا فى عروبتهم
والمعلنين نفاقا غير ما قصدوا

واللائمين سفاها فى محبته
إنا بمن نتغنى فيه نعتقد

فهو الزعيم ونحن التابعون له
لم يثننا عنه لوام ومنتقد

وهو الرسول ونحن المؤمنون به
ما ضرنا أن بعض الناس قد جحدوا

قد صد بالفئة الصغرى جبابرة
كانت عليها الفئات الكثر تعتمد

فأصبحت "بورسعيد" تحت رايته
كأنها فى ظلال المصطفى أُحد

شهادة وأمام الله أعلنها
ولا يضار بشرع الله من شهدوا

أحببت ناصر والدنيا به شغفت
لا للوم فى حبه يجدى ولا الحسد

أحببته ليس من دينى ولا بلدى
والحب ليس له دين ولا بلد

إرسال تعليق

0 تعليقات