يُقَصِّرُ قُربُكَ لَيلي الطَويلا
وَيَشفي وِصالُكَ قَلبي العَليلا
وَإِن عَصَفَت مِنكَ ريحُ الصُدودِ
فَقَدتُ نَسيمَ الحَياةِ البَليلا
كَما أَنَّني إِن أَطَلتُ العِثارَ
وَلَم يُبدِ عُذرِيَ وَجهًا جَميلا
وَجَدتُ أَبا القاسِمِ الظافِرَ ال
مُؤَيَّدَ بِاللَهِ مَولىً مُقيلا
إِذا ما نَداهُ هَمى وَالحَيا
شَآهُ كَشَأوِ الجَوادِ البَخيلا
وَأَقلامُهُ وَفقُ أَسيافِهِ
يَظَلُّ الصَريرُ يُباري الصَليلا
0 تعليقات