يا سيِّدًا في حُباهُ رَضوى
أَستَغفِرُ اللَهَ بَل شَمامُ
في زَمَنِ الوردِ يا أَخاهُ
تُجفى وَلَم تُذنبِ المُدامُ
إِذا أَلَمَّت ذَوبًا وَجمدًا
تَنفرُ عَنها وَلا النَعامُ
وَدارُ دُنيا الوَرى عَروسٌ
مَعشوقَةٌ ريقُها المدامُ
إِنّي لَأَدرى الوَرى بِقَومٍ
أَنتَ لَهُم سَيِّدي إِمامُ
شامَت يَدُ النُسكِ مِنكَ سَيفًا
لَكِنَّهُ مِثلها كَهامُ
فَعُد إِلى الضَربِ يا حُسامًا
عَن مِثلِهِ يَعجزُ الحُسامُ
0 تعليقات