يا ليلة هيجت ليلاتي لـ مطرود بن كعب الخزاعي

يَا لَيْلَةً هَيّجَتْ لَيْلَاتِي
إحْدَى لَيَالِيَ الْقَسِيّاتِ

وَمَا أُقَاسِي مِنْ هُمُومٍ وَمَا
عَالَجْتُ مِنْ رُزْءِ الْمَنِيّاتِ

إذَا تَذَكّرْتُ أَخِي نَوْفَلًا
ذَكّرَنِي بِالْأَوّلِيّاتِ

ذَكّرَنِي بِالْأُزُرِ الْحُمْرِ
وَالْأَرْدِيَةِ الصّفْرِ الْقَشِيبَاتِ

أَرْبَعَةٌ كُلّهُمْ سَيّدُ
أَبْنَاءِ سَادَاتٍ لِسَادَاتِ

مَيْتٌ بِرَدْمَانَ وَمَيْتٌ بِسَلْمَان
وَمَيّتٌ عِنْدَ غَزّاتِ

وَمَيّتٌ أُسْكِنَ لَحْدًا لَدَى
الْمَحْجُوبِ شَرْقِيّ الْبُنَيّاتِ

أَخْلَصُهُمْ عَبْدُ مَنَافٍ فَهُمْ
مِنْ لَوْمِ مَنْ لَامَ بِمَنْجَاةِ

إنّ الْمُغِيرَاتِ وَأَبْنَاءَهَا
مِنْ خَيْرِ أَحْيَاءٍ وَأَمْوَاتِ

إرسال تعليق

0 تعليقات