ماذا الذي تدعوه نورًا
أَنا ما سعدتُ به بصيرا
بل كيف ينعمُ مبصرٌ
هَلْ تُخبرُ الولدَ الضريرا
يا طالما حدثتني
عما تراه وَتشهدُ
فزعمتَ أَنَّ الشمسَ تش
رق جذوَةَ تتوقد
أَنا لستُ أجهلُ وَهجَها
لكنّ ما لا أعلم!
أَنىّ يكون بها نها
رٌ ثم ليلٌ مظلم
الصبحُ عندي والمسا
ءُ إِذا لعبتُ وَحين أَكرى
لو لم أَنمْ لجعلت أَيا
مي نهارًا مستمرا
كم ذا سمعتك تُرسلُ الز
فرات مخْزونًا عليّا
هي نعمةٌ لَمْ أعطها
فيفقدها لم أَرْز شيّا
حزني عَلى ما لا سبي
ل إِليه يَحرِمُني السرورا
أنا كالمليكِ إذا شدو
تُ وَإِنْ أَكنْ أَعمى صغيرا
0 تعليقات