يا مَنْ يعيد ليالينا التي انصرمت
بما يشاءُ من الأعوام من أَجَلي؟
إِذا خلونا جعلنا شرط ليلتنا:
من نام، نبَّهه اليقظانُ بالقبل
فكنت أَنومَ من فَهْدٍ بيقظتها
كيما تقبِّلني غلًا عَلَى نهل
وَإِن غفتْ أو بدتْ في عينها سنةٌ
أهويتُ ألثمها والشرط أملك لي
فيا لها ليلة معسولة ضمنتْ
أَ لا تزال من التقبيل في شغل
0 تعليقات