لَو أَنَّ حَدراءَ تَجزيني كَما زَعَمَت
أَن سَوفَ تَفعَلُ مِن بَذلٍ وَإِكرامِ
لَكُنتُ أَطوَعُ مِن ذي حَلقَةٍ جُعِلَت
في الأَنفِ ذَلَّ بِتَقوادٍ وَتَرسامِ
عَقيلَةٌ مِن بَني شَيبانَ تَرفَعُها
دَعائِمُ لِلعُلى مِن آلِ هَمّامِ
مِن آلِ مُرَّةَ بَينَ المُستَضاءِ بِهِم
مِن بَينِ صيدٍ مَصاليتٍ وَأَحكامِ
بَينَ الأَحاوِصِ مِن كَلبٍ مُرَكَّبُها
وَبَينَ قَيسِ اِبنِ مَسعودٍ وَبِسطامِ
0 تعليقات