ألسنا بفرع قد علمتم دعامة لـ شبيب بن البرصاء

أَلَسنا بِفُرعٍ قَد عَلِمتُم دِعامَةً
وَرابِيَةً تَنشَقُّ عَنها سُيولُها

وَقَد عَلِمَت سَعدُ بنُ ذُبيانَ أَنَّنا
رَحاها الَّذي تَأوي إِلَيها وُجولُها

إِذا لَم تَسئَكُم في الأُمورِ وَلَم تَكُن
لِحَربٍ عَوانٍ لامِحٍ مَن يَثولُها

فَلَستُم بِأَهدى في البِلادِ مِنَ الَّتي
تَرَدَّدُ حَيرى حينَ غابَ دَليلُها

دَعَت جُلُّ يَربوعٍ عَقيلًا لِحادِثٍ
مِنَ الأَمرِ فَاِستَخفى وَأَعيا عَقيلُها

فَقُلتُ لَهُ هَلّا أَجَبتَ عَشيرَةً
لِطارِقِ لَيلٍ حينَ جاءَ رَسولُها

وَكائِنٌ لَنا مِن رَبوَةٍ لا تَنالُها
مَراقيكَ أَو جُرثومَةٌ لا تَطولُها

فَخَرَّتَ بِأَيّامٍ لِغَيرِكَ فَخرُها
وَغُرَّتُها مَعروفَةٌ وَحُجولُها

إِذا الناسُ هابوا سوءَةً عِمَدَت لَها
بَنو جابِرٍ شُبّانُها وَكُهولُها

فَهَلّا بَني سَعدٍ صَبَحتَ بِغارَةٍ
مُسَوَّمَةٍ قَد طارَ عَنها نَسيلُها

فَتُدرِكَ وِترًا عِندَ أَلأُمِ واتِرٍ
وَتُدرِكَ قَتلى لَم تُتَمَّ عُقولُها

إرسال تعليق

0 تعليقات