ليت من أسبل من شعر ظلاما لـ سراج الدين الوراق

لَيْتَ مَن أَسْبَلَ مِن شَعْرٍ ظَلاما
حَطَّ من أَبهَى مِن البَدْرِ لِثَامَا

ابنُ سِتٍّ وَثَمانٍ يَالَهُ
قَمَرًا أَطلَعَهُ الحُسْنُ تَمَامَا

هَزَّ عِطْفًا وَنَضَا طَرْفًا فما
أَنْذَرَ الرُّمحَ وَمَا أَمْضَى حُسامَا

وَرُضابُ الثَّغْرِ لَمْ أَظفَرْ بهِ
هَنّأَ اللَّهُ أَراكًا وَبَشامَا

لَمْ يَجِدْ غَيْرَ فُؤَادِي هَدَفًا
عِندَما فَوَّقَ مِن لَحْظٍ سِهَامَا

أَيُّها اللائِمُ لا مِلْتَ إلى
قَولِ مَن عَنّفَ في الحُبِّ وَلامَا

لا وَمَن صَيَّرَ نِيرانَ العِدا
لي بإبراهيمَ بَرْدًا وَسَلامَا

إنَّ إبراهيمَ أَضحَى آمِنًا
كُلُّ مَن حَلَّ لَهُ مِنَّا مَقَامَا

قِفْ بِنادِيهِ المُرَجَّى وَقفةً
وَادْعُ في طَاعتهِ الخَطْبَ غُلامًا

إرسال تعليق

0 تعليقات