أَيا لَيلُ بَكّى لي بِعَينَيكِ رَحمَةً
مِنَ الوَجدِ مِمّا تَعلَمينَ وَأَعلَمُ
أَلَيسَ عَجيبًا أَن نَكونَ بِبَلدَةٍ
كِلانا بِها يَشقى وَلا نَتَكَلَّمُ
لَإِن كانَ ما أَلقى مِنَ الحُبِّ أَنَّني
بِهِ كَلِفٌ جَمُّ الصَبابَةِ مُغرَمُ
لَعَلَّكِ أَن تَرثي لِعَبدٍ مُتَيَّمٍ
فَمِثلُكِ يا لَيلى يَرِقُّ وَيَرحَمُ
بَكى لِيَ يا لَيلى الضَميرُ وَإِنَّهُ
لَيَبكي بِما يَلقى الفُؤادُ وَيَعلَمُ
0 تعليقات