لِلَّهِ بِرْكَتُكَ التي حَسُنَتْ
نَظَرًا لِوَجهِكَ حِينَ تَبتَسِمُ
حَكَتِ السَّماءَ ووِردُها شَفق
وَنُجومُها أَضيافُهُ وَهُمُ
وَكأَنَّما السَّبُعانِ قَد جَمَدا
مِن خَوْفِ بِأْسِكَ حِينَ تَنْتَقِمُ
والماءُ مِن فَمِ ذا وذاكَ حَكَى
سَيْفينِ سُلا والسُّيوفُ دَمُ
وَصَوالجٌ في فِضَّةٍ سُبِكَتْ
لِلماءِ دُونَ طُلوعِها الدِّيَمُ
وَكأَنَّما أَيَّا مُنا حُلَلٌ
نُشِرَتْ وَيومُكَ ذا لها عَلَمُ
0 تعليقات