يا لِلرِجالِ لِهَمٍّ باتَ يَعروني
مُستَطرِفٍ وَقَديمٍ كادَ يُبليني
مَن عاذِري مِن غَريمٍ غَيرَ ذي عُسُرٍ
يَأَبى فَيَمطُلُني دَيني وَيَلويني
لا يُبعِدُ النَقدَ مِن حَقّي فَيُنكِرَهُ
وَلا يُحَدِّثُني أَن سَوفَ يَقضيني
وَما كَشُكرِيَ شُكرٌ لَو يُوافِقَني
وَلا مُنايَ سِواهُ لَو يُوافيني
أَطَعتُهُ وَعَصَيتُ الناسَ كُلَّهُمُ
في أَمرِهِ وَهَواهُ وَهوَ يَعصيني
خَيري لِمَن يَبتَغي خَيري وَيَأمُلهُ
مِن دونِ شَرّي وَشَرّي غَيرُ مَأمونِ
وَما أُشارِكُ في رَأيِي أَخا ضَعَفٍ
وَلا أَقولُ أَخي مَن لا يُواتيني
0 تعليقات