أَلا أَيُّها القَلبُ الَّذي لَجَّ هائِمًا
بِلَيلى وَليدًا لَم تُقَطَّع تَمائِمُه
أَفِق قَد أَفاقَ العاشِقونَ وَقَد أَنى
لَكَ اليَومَ أَن تَلقى طَبيبًا تُلائِمُه
فَما لَكَ مَسلوبُ العَزاءِ كَأَنَّما
تَرى نَأيَ لَيلى مَغرَمًا أَنتَ غارِمُه
أَجَدَّكَ لا تُنسيكَ لَيلى مُلِمَّةٌ
تُلِمُّ وَلا عَهدٌ يَطولُ تَقادُمُه
0 تعليقات