وقد كنت أعزل عنها وفي لـ سراج الدين الوراق

وَقَد كُنتُ أُعْزَلُ عَنها وَفي
جَوانِحها النَّارُ مِن عَزلِيَه

تَذوبُ لِقَطرةِ مَاءٍ عَسَى
يَكونُ لِعِلَّتِها مُطْفِيَه

إلى أَنْ كَبِرْتُ وَبَانَ الشَّبابُ
وَصَارَ قُوايَ إلى التَّخليَه

وَأَصْبحَ رُمحِيَ حَبْلًا بهِ
رَجَعْتُ مِن الطَّعْنِ لِلتَّدْلِيَه

وَوَلَّيْتُ ظَهرِي لها في الفِراشِ
فَصَاحَتْ مِن النَّارِ يَا وَيْليَه

تَكفَّرْتَ بِالعَزْلِ فىما مَضَى
وَهَا أَنا أَكفُرُ بِالتَّوْلِيَه

إرسال تعليق

0 تعليقات