ما الرَّوْضُ بَينَ مُفتَّقٍ وَمُنَمْنَمٍ
مِن زَهْرهِ وَمُذهََّبٍ وَمُفضَّضِ
بَكَتِ السَّحابُ لهُ وَشقَّتْ جَيبَها
والبَرْقُ مُبتَسِمٌ بِثَغْرٍ مُومضِ
واحمَرَّ خَدُّ الأَرْضِ فيهِ خَجْلَةً
من لَحْظِ نَرْجِسهِ المَريضِ المُمْرِضِ
يَومًا بِأَحسنَ مِن سُطورٍ صَاغَها
فِكْرُ الشَّرِيفِ فَعَدّ عن شِعرِ الرَّضي
مِن كُلِّ بَيْتٍ جَعْفَرِيٍّ سَادَهُ
كالجَعفرِيِّ وَمَا بَنَى لَمْ يُنقَضِ
0 تعليقات