بِالهَدْيِ نُرْحَمُ.. نِعمةِ الرحمنِ
وَعْدٌ من الوهَّابِ في القرآنِ
وتفيضُ أعينُنا لذِكرِ جلالِه
ونرى وجودَ اللهِ بالبرهانِ
إني رأيتُ اللهَ رؤيةَ عاقلٍ
متأمّلٍ في الخَلقِ والأكْوانِ
حَتّى تبيّنَ للفؤادِ جلالُه
فَدَمَتْ تفيضُ لِعِشْقِهِ العينانِ
إنّ الحياةَ كعُملةٍ فِضِّيةٍ
ولكلِّ شيءٍ في الدُّنَا وجهانِ
فالعقلُ مركزُ كلِّ شيءٍ صائبٍ
والحبُّ وجهُ المشهدِ الفتَّانِ
هذي الحياةُ بقلبِها وبعقلِها
لا يستوي زوجٌ بدونِ الثاني
فاللهُ يوصَفُ بالحكيمِ مهابةً
ومحبَّةً ندعوهُ بالحنَّانِ
0 تعليقات