يُقَاسي الأديبُ الأَدِيمَ الذي
تَكادُ الجِبالُ لهُ تَخْضَعُ
وَيبرُزُ في يومِ نَوْ روزهِ
فَما يَسْتَرِيحُ لهُ أَخْدَعُ
وَلوَ رامَ حَلَّ قَفَا نَفسهِ
لَمَا كانَ فيهِ لهُ مَوْضِعُ
وأصْحابُهُ كُلُّ عَبْلِ الذِّراعِ
أَصَابِعُ راحتهِ أَذْرُعُ
كَثيرُ مُداعَبةٍ لِلصَّدِيقِ
بِما تَحتَ جُمَّتهِ مَولَعُ
فَليسَ لِراحتهِ حَابِسٌ
ولكنَّ صَاحِبَهُ الأَقْرَعُ
0 تعليقات