إِن أَبانا بكر آدم فاِعلموا
وحواء قرم ذو عثانين شارفُ
كأَنَّ علي خرطومه متهافِتًا
من القطن هاجته الاكف النوادفُ
وَللصدأ المسود أَطيب عندنا
من المسك دافته الاكف الدوائف
وَتضحك عرفان الدروع جلودنا
إِذا جاءَ يوم مظلم اللون كاسفُ
تعلق في مثل السواري سيوفنا
وَما بينها والكعب منا تنائفُ
وَكانَ رديني كأَنَّ كعوبه
قطا سابق مستورد الماء صائفُ
كأَنَّ هلالا لاح فوق قناته
جلا الغيم عنه وَالقتام الحراجفُ
له مثل حلقوم النعامة حلة
وَمثل القدامى ساقها متناصفُ
وأَنا أُناس يملأ البيض هامنا
وَنحن حواريون حين نزاحفُ
جماجمنا يوم اللقاء برأسنا
الى الموت تَمشي ليس فيها تجانفُ
0 تعليقات