فإن تك ليلى قد جفتني وطاوعت لـ قيس بن الملوح

فَإِن تَكُ لَيلى قَد جَفَتني وَطاوَعَت
عَلى صَرمِ حُبلي مَن وَشى وَتَكَذَّبا

لَقَد باعَدَت نَفسًا عَلَيها شَفيقَةً
وَقَلبًا عَصى فيها الحَبيبَ المُقَرَّبا

فَلَستُ وَإِن لَيلى تَوَلَّت بِوُدِّها
وَأَصبَحَ باقي الوَصلُ مِنها تَقَضَّبا

بِمُثنٍ سِوى عُرفٍ عَلَيها وَمُشمِتٍ
وُشاةٌ بِها كانوا شُهودًا وَغُيَّبا

وَلَكِنَّني لا بُدَّ أَنِّيَ قائِلٌ
وَذو اللُبِّ قَوّالٌ إِذا ما تَعَتَّبا

فَلا مَرحَبًا بِالشامِتينَ بِهَجرِنا
وَلا زَمَنٍ أَمسى بِنا قَد تَقَلَّبا

إرسال تعليق

0 تعليقات