إليكَ بِالإذْنِ صارَ الناسُ والجُودُ
فَلا عَدِمْنا فَقِيدًا فِيكَ مَوجُودُ
وَلِلرَّبِيعِ لِسانٌ ظَلَّ يُنشِدُنا
النَّبتُ أَغيَدُ والسُّلطانُ مَحمودُ
وأَقبلَ الغَيثُ منهُ حَاجِبًا مَلِكًا
كَمْ شاعَ يَومًا لهُ بالنَّصرِ مَشهودُ
والنِّيلُ كَمْ حَسَدَ القاضِي على مَلِكٍ
تَصوَّرَ الجُودُ فيهِ بَلْ هُوَ الجُودُ
مَلْكٌ يَصدُّ بِنُعماهُ القلوبَ على
ماهَذَّبتْهُ بهِ آباؤهُ الصِّيدُ
فَيَا لَجُدودِ العَوالي والجدودِ معًا
لِواؤُهُ حَيثُ حَلَّ النَّجْمُ مَعْقُودُ
لَهُ شَرِيعةُ عَدْلٍ عِنْدَها شَرَعٌ
أُسْدُ الفَلا والمَها والشّاءُ والسِّيدُ
يَا نَاظِمَ الطَّعْن في لَبَّاتِ حُسَّدِهِ
كَصَنعةٍ ما خَلا مِن نَظْمهِ جِيدُ
لَقَد أَتيْتُ بها جُهْدَ المُقِلِّ ولل
سّارِى بها ومُقِيمُ الدَّارِ تَغْرِيدُ
0 تعليقات