لكل من الدنيا مرام يحده
وما أنا بالرائي حدود مرامي
رزقت فؤادًا دونه الصخر ملمسًا
على كل أمر يقتضيه حُسامي
الا ان هم الندب عظم اهتمامه
وتلك سجايا قلب كل همام
وأي حمى للمرء يستر عرضه
إذا عافه في الأمر خوف حمام
تدرعت حزمي واحتبى القلب صبره
ولازمني عزمي لزوم خصام
وإني بسم اللَه في طلب العلا
أجد ورائي تارة وأمامي
وما طمعي اني أدوم مخلدًا
ولا هذه الدنيا بدار دوام
واعلم ما ان نلته اليوم سالما
سأتركه فيما غد بسلام
ولكن آمال الكرام كثيرة
إذا كانت الدنيا منال كرام
0 تعليقات