للّهِ أيُّ شِهابِ حربٍ واقِدٌ
صَحِبَ ابنَ ذي يزَنٍ وأدركَ تُبّعا
في كفِّ يحيَى منه أبيضُ مُرهَفٌ
عرَفَ المعزَّ حقيقةً فتشيّعا
وجرى الفِرِندُ بصَفحَتَيهِ كأنّما
ذَكرَ القتيلَ بكَربلاءَ فدمّعا
يكفيكَ ممّا شِئتَ في الهيجاء أنْ
تَلقَى العِدى فتسُلّ منه إصبعا
0 تعليقات