أَلثامٌ شفَّ عَن وردٍ ندِ
أَم غمامٌ ضحكت عَن بَرَدِ
أَم عَلى الأَزرارِ مِن حُلَّتها
بَدرُ تمٍّ في قَضيبٍ أَملَدِ
بِأَبي لِينٌ لَهُ لَو أَنَّهُ
نُقلت عِطفَتُه للخَلَدِ
لا وَأَلحاظٍ لَها ساحِرَة
نَفَثَت في القَلبِ لا في العُقدِ
لا طَلَبتُ الثَأرَ مِنها ظالِمًا
وَأَنا القاتلُ نَفسي بِيَدي
نَظَرت عَيني لِحَيني نَظرةً
أَخَذت روحي وَخلَّت جسدي
هاتها بِاللَه في مَرضاتِها
قَهوةً فيها شفاءُ الكمدِ
عُصِرت بِاللُطفِ في عَصرِ الصِبا
فَرمت بِالمسكِ لا بِالزبدِ
ما دَرى مديرُها في كَأسِها
وَهيَ مثلُ البارِقِ المتّقدِ
دُرّةٌ ضمَّت عَلى ياقوتةٍ
أَم لجينٌ فيهِ ثَوبٌ عسجدي
سقّني غَيرَ مُليمٍ إِنّني
حَنفيُّ الرَأي وَالمعتقدِ
لا أَرى بالسُكرِ إِلّا من هوى
أو هِبات الملك المُؤيَّدِ
مَلِكُ العَليا وَلَو أَنصفتُهُ
فَفَتحتُ اللام لَم أُفنَّدِ
0 تعليقات