مَنَعَ النَومَ ذِكرُهُ
مِن حَبيبٍ مُجانِبِ
بَعدَ ما قيلَ قَد صَحا
عَن طِلابِ الحَبائِبِ
وَبَدا يَومَ أَعرَضَت
صَفحُ خَدٍّ وَحاجِبِ
صادَتِ القَلبَ إِذ رَمَت
ذاتَ يَومِ المَناصِبِ
يَومَ قالَت لِنِسوَةٍ
مِن لُؤَيِّ بنِ غالِبِ
وَآنِساتٍ عَقإِلٍ
كَالظِباءِ الرَبائِبِ
قُمنَ عَنهُ يَقُل بِحا
جَتِهِ أَو يُعاتِبِ
فَتَوَلّى نَواعِمٌ
مُثقَلاتُ الحَقائِبِ
فَتَأَطَّرنَ ساعَةً
في مُناخِ الرَكائِبِ
مِن عِشاءٍ حَتّى إِذا
غابَ تالي الكَواكِبِ
قامَ يَلحى وَيَستَحِث
ثُ عَلى المَكثِ صاحِبي
قالَ أَصبَحتَ فَاِنقَلِب
مُنجِدًا غَيرَ خائِبِ
وَاِنقَضى اللَيلُ كُلُّهُ
تِلكَ إِحدى المَصائِبِ
0 تعليقات