يا ناعِيَ الدينِ الَّذي يَنعى التُقى
قُم فانعَهُ وَالبَيتَ ذا الأَستارِ
أَبَنِي عَلِيٍّ آلَ بَيتِ مُحَمَدٍ
بِالطَّفِّ تَقتُلُهُم جُفاةُ نِزارِ
سُبحانَ ذي العَرشِ العَلَيِّ مَكانُهُ
أَنّي يُكابِرُهُ ذَوو الأَوزارِ
أَبني قُشَيرٍ إِنَّني أَدعوكُمُ
لِلحَقِّ قَبلَ ضَلالَةٍ وَخَسارِ
قودوا الجيادَ لِنَصرِ آلِ مُحَمَدٍ
لِيَكونَ سَهمُكُمُ مَعَ الأَنصارِ
كونوا لَهُم جُنَنًا وَذودوا عَنهُمُ
أَشياعَ كُلِّ مُنافِقٍ جَبّارِ
وَتَقَدَّموا في سَهمِكُم مِن هاشِمٍ
خَيرِ البَريَّةِ في كِتابِ الباري
بِهِم اِهتَدَيتُم فاكفُروا إِن شِئتُمُ
وَهُمُ الخِيارُ وَهُم بَنو الأَخيارِ
0 تعليقات