أكرم صديق أبيك حيث لقيته لـ أبي الأسود الدؤلي

أَكرِم صَديقَ أَبيكَ حَيثُ لَقيتَهُ
وَاحبُ الكَرامَةَ مَن بَدا فَحَباكَها

وَاكفِ المُهمَّةَ مَن لَوَ انَّكَ مَرَّةً
نَزَلَت إِلَيكَ مُهِمَّةٌ لَكَفاكَها

وَإِذا أَتاكَ بَنو السَبيلِ فَأَعطِهِم
مِن فَضلِ نِعمَتِهِ الَّتي أَعطاكَها

لا تُبدِيَنَّ نَميمَةً حُدِّثتَها
وَتَحَفَّظَنَّ مِن الَّذي أَنباكَها

وَتَرى سَفيهَ القَومِ يَترُكُ عِرضَهُ
دَنِسًا وَيَمسَحُ نَعلَهُ وَشِراكَها

خُرقًا إِذا راضَ الأُمورَ بِنَفسِهِ
مِثلَ العَدوِّ لَها يُريدُ هَلاكَها

لا تُلقِيَنَّ مَقالَةً مَشهورَةً
لا تَستَطيعُ إِذا مَضَت إِدراكَها

إرسال تعليق

0 تعليقات