أتَملِّي من محاسِنها
من بَعيدٍ وهي لا تَدري
فتنالُ النفسُ والهةً
مُتعةً من حُسنِها المغري
سارقٌ في ما أُمارِسه
أنا أم مُغتصِبُ الطُهرِ
لستُ من هذين بل رجلٌ
يَعبُدُ الشمسَ على الجَهرِ
حَظِيَت منها شَواعِرهُ
بضِياءِ الصُبحِ والبِشر
وهي ما زالت مُمنَّعةً
وهو في وصلٍ بلا نُكرِ
ما على الشاعرِ من حَرَجٍ
بَرِئت عيناه من وِزرِ
كالذي يعبُدُ خالِقَهُ
في سَنا الرَوضِةِ والعِطرِ
0 تعليقات