أَفنى الشَبابَ الَّذي فارَقتُ بَهجَتَهُ
كَرُّ الجَديدَينِ مِن آتٍ وَمُنطلِقِ
لَم يَترُكا ليَ في طولِ اِختِلافِهِما
شَيئًا أَخافُ عَليهِ لَذعَةَ الحَدَقِ
قَد كُنتُ أَرتاعُ لِلبَيضاءَ أَنظُرُها
في شَعرِ رَأسي وَقَد أَيقَنتُ بِالبَلقِ
وَالآن حينَ خَضَبتُ الرأسَ فارَقَني
ما كُنتُ أَلتَذُّ مِن عَيشي وَمِن خُلُقي
0 تعليقات