وقَفَت تُعذبُني بجاذب جسمِها
والطُهرُ يَكفيها مَغَبَّةَ إِثمِها
خَلَعَت غَلائِلَها فصاحت مُهجتي
هيهاتَ لستُ لوصفِها أو رسمِها
فالشعرُ ليسَ بمُدرِكٍ أوصافَها
والفنُّ يجمَحُ دون دِقةِ فهمها
وسَجَدتُ يَغمُرُني الخُشوعُ ولا مسَت
نفسي من الاسرار آخرَ تَخمِها
وَلِبثتُ أعبُدُها عِبادةَ صامتٍ
نظر الحقيقةَ واستقلَّ بعِلمِها
فتستَّرت لمّا رأتني حائرًا
في وصفِها أو رسمِها أو ضَمِّها
0 تعليقات