أما في جنايات النواظر ناظرُ
ولا مُنصِفٌ إن جارَ منهنّ جائرُ
بنفسيَ من لم يَبدُ قطُّ لعاذلٍ
فَيَرجعَ إلا وَهوَ لي فيه عاذرُ
ولا لَحَظَت عيناهُ ناهٍ عن الهوى
فأصبحَ إِلّا وَهوَ بالحُبِّ آمرُ
يُؤَثِّرُ فيه ناظرُ الفكر بالمنى
وتجرحُهُ باللَمس منها الضمائرُ
0 تعليقات