هَنتك أُكرومَةٌ جُلّلتَ نِعمَتها
أَنمت وَليَّك وَاجتَثَّت أَعاديكا
ما كانَ يُحبَى بها إِلّا الإِمامُ وَما
كانَت إِذا قرنت بِالخَلق تَعدوكا
تَاللَّهِ لَو أطلقت أُمَّتك قاصِدَةً
عَن بُعد مَصدَرِها حَتّى تُوافيكا
أَو لَو تُباع حَباكَ الأَولِياءُ بِها
وَرَدّها كُلّ من أَضحى يُناديكا
ما جُدّدت لَك من نُعمى وَإِن عَظُمَت
إِلّا يُصَغّرها الفَضلُ الَّذي فيكا
لا زِلت مُستَحدثا نعمى تُسَرّ بها
عَلى الزَّمانِ وَلا زلنا نَهنّيكا
0 تعليقات