ظلوم محاجر الحدقه لـ إبراهيم الصولي

ظَلوم مَحاجِرِ الحَدَقَه
مَليحٌ وَالَّذي خَلَقَه

سَواء في محَبَّتِه
مُجانِبُه وَمن عَشِقَه

لعَيني في مَحاسِنه
رِياضُ محاسِنٍ أَنقه

فَأَحيانا أُنَزِّهُها
وَحينا في دَم غَرِقه

فَيا قَمَرًا أَضاءَ لَنا
وَلَألَأ نورُه أُفقه

يُشَبِّههُ سَنى المُعتَز
ذو مِقة إِذا رَمَقه

أَمينٌ قَلّد الرَّحم
نُ أَمرَ عِبادِه عُنُقَه

وَفَضَّلَه وَطَيَّبَه
وَطَهَّر في الوَرى خُلُقَه

إرسال تعليق

0 تعليقات