وكنت أخي بالدهر حتى إذا نبا لـ إبراهيم الصولي

وَكُنتَ أَخي بِالدَّهر حَتّى إِذا نَبا
نبوتَ فَلَمّا عادَ عُدتَ مَعَ الدَّهر

فَلا يَومَ إِقبال عددتُك طائِلا
وَلا يَومَ إِدبار عَددتك من وِتري

وَما كُنتَ إِلّا مِثلَ أَحلام نائِم
لَدى حالَتَيك من وَفاء وَمن غَدر

إرسال تعليق

0 تعليقات