حَنَّ قَلبي مِن بَعدِ ما قَد أَنابا
وَدَعا الهَمَّ شَجوُهُ فَأَجابا
فَاِستَثارَ المَنسِيَّ مِن لَوعَةِ الحُب
بِ وَأَبدى الهُمومَ وَالأَوصابا
ذاكَ مِن مَنزِلٍ لِسَلمى خَلاءٍ
لابِسٍ مِن عَفائِهِ جِلبابا
أَعقَبَتهُ ريحُ الدَبورِ فَما تَن
فَكُّ مِنهُ أُخرى تَسوقُ سَحابا
ظِلتُ فيهِ وَالرَكبُ حَولي وُقوفٌ
طَمَعًا أَن يُرَدَّ رَبعٌ جَوابا
ثانِيًا مِن زِمامِ وَجناءَ حَرفٍ
عاتِكٍ لَونُها يُخالُ خِضابا
تُرجِعُ الصَوتَ بِالبُغامِ إِلى جَو
فٍ تُناغي بِهِ الشِعابَ الرِغابا
جَدُّها الفالِجُ الأَشَمُّ أَبو البُخـ
تِ وَخالاتُها اِنتُخِبنَ عِرابا
0 تعليقات