على دمنةِ الدار لا تربع
ومن حذَرِ البينِ لا تجزع
إن بان إلفٌ فواصلُ سواهُ
ودع عنكَ كلّ فتىً ميلَع
بشُربِ المدامِ ونَيكِ القيان
ورشفِ رضابِ الرشا الأتلعِ
وفي مثل غزلانٍ فضلِ الربيع
عذاركَ فاخلعهُ ثم اخلع
دع الماءَ يشرق به شاربوهُ
ودونكَ راحَكَ فاسترضع
وكن رجلًا جامعًا للأمو
ر يزني ويلتاطَ في موضع
إذا لم تنك من ينيك الورى
فما أنتَ والفتك يا مدعي
وساعد أخاك على غيّه
وكلّ الذي سرّهُ فاصنع
وبالزور فاشهد له واحلفنَّ
عليهِ لدى الحكم المُقنع
وباهِت له الخصمَ حتّى يقولَ
قاضيكَ يا صدقً ذا المدعي
أخوكَ أخوكَ دواءُ العيونِ
فإن غابَ فاعذر لهُ واقنع
فإن ماتَ فانبشهُ من قبرهِ
وأكفانهُ جُعدًا فانزِع
وصلّ عليهِ بلَعن عليهِ
وقُل قد ذهبتَ فلا ترجع
نصيحكَ فاقبل فهذا مقالُ
رجالِ زمانِكَ فاسمع وع
0 تعليقات