الحمد لله لـ بيرم التونسي

الحَمدُ لله عَلَى بَرِّ السَّلَام - جِينَا
مِن بَعدِ سَبعِين سَنَة وِاتنِين، وِرسِينَا
وِقَبلِ سَبعِين سَنَة، وِاتنِين، مَالَاقِينَا
فِي أَرضِنَا يُوم يُسُرِّ القَلب، مَا عَلِينَا!
خَلُّو التَّارِيخِ اللِّي فَات يِروِي بَدَل مِنَّا
هُوَّ اللِّي عَالِم بِأَبطَالنَا وِأَندَالنَا
فَرِيق فِي نَارِ الجَحِيم، وِفَرِيق فِي الجَنَّة
مِنِ النَّهَاردَه … بَلَاش خُوفُو وَلَا مِينَا
صَحَارِي عَلَى الشَّاطِئِين عَطشَانَة بِتنَادِي
مِن قَبلِ عَصرِ الحَجَر، إِسقُونِي يَاولَادِي
وِالفَجرِ لَبيَض وِلَحمَر قَالُوا لِلوَادِي
عَايزِين أَسَاطِيل تِرُوح لَندَن وَأَتِينَا
قُدَّامنَا فَلَّاح لِشُوشتُه فِي العَرَق غَارِق
قُدَّامنَا تَاجِر صُغَيَّر فِي الدِّيُون غَارِق
قَالُوا خُدُوا يَا رِجَالِ الثَّورَة بِأدِينَا

إرسال تعليق

0 تعليقات