أَرسَلَت في طي النَسيم رِسالَة
فَعَسى تَزورُ دِيارَهُم وَترود
عَطَرت أَرجاءَ النَسيمِ كَأَنَّما
نَشَرت عَلَيهِ مِنَ الرِياضِ ورود
وَلَبِثتُ أَنتَظِر الجَوابَ فَما أَتى
وَلَك لكتبى في الدِيارِ وَرود
اِنى لاِحسدها عَلى نَيلِ المُنى
فَانا لكتبى ما حييت حَسود
فَرَسائِلي البَيضاءَ تَحظى بِاللُقا
يا لَيت سودى بِاللِقاء تَسود
0 تعليقات