مجاب قَد دَعا وَالانس عيد
وَأَروى القَلبَ بِالنيل الجَديد
وَقَد راقَت شُمولُ اليَومَ حَتّى
شَممنا العود في كف الفَريد
طَرِبنا بِالزُهورِ وَبِالنَدامى
وَجاوَزنا السَعيدَ بِأَلف عيد
يُعادُ مَع المَسَرَّة كُل حين
وَداعى الاِنس في عَيشِ رَغيد
وَاِن لامَ الخَلاة اِذا طَرِبنا
فَقُل لَهُم غَلَطتم في الشُهود
وَغادَرَهُم بِغَفلَتِهِم وَحي
لِمَجلِسِنا عَلى رَغم العَتيد
اِلى مَ يَلومَني فيها رَقبي
وَأَمسى قائِلا هَم مِن مَزيد
يُكلِّفُني العَذول بِضد قَصدي
وَمالي عَن هَواها مِن مُحيد
وَلَيسَ عَلَيهِ وَزر في وَلَوعى
وَما المَولى بِظَلّامٍ لِلعَبيد
0 تعليقات