وَحُقَّةِ مِسكٍ مِن نِسَاءٍ لبستُهَ
شَبَابي وَكأسٍ بَاكَرَتني شَمُولُهَا
جَدِيدَةُ سِربَالِ الشَّبَابِ كَأنِّهَ
سَقِيَّةُ بَردِيٍّ نَمَتهَا غيُوُلُها
ومُخمَلَةٍ بِاللَّحمِ مِن دُونِ ثَوبِه
تَطُولُ القِصَارَ وَالطِّوَالُ تَطُولُها
كأنَّ دِمَقسًا أو فُروعَ غَمامَةٍ
عَلَى متَنها حَيثُاستَقَرَّ جَدِيلُهَا
وأبيَضَ منقُوفٍ وَزِقٍ وقَينَةٍ
وَصَهبَاءَ في بَيضَاءَ بَادٍ حُجُولُها
إِذَا صبَّ في الراوُوقِ مِنهَا تَضَوَّعَت
كُمَيتُّ يُلِذُّ الشَّارِبِينَ قَلِيلُها
0 تعليقات