ما لي لِما صَدني
تَرَكتُ في التيه سدى
لا السامِري أَضَلَّني
وَلَم أُجاوِز مَوعِدا
حَتّى أَقولَ أَسَفا
يا قَلبُ جَرَعت الرَدى
ما ذاكَ اِلّا قَلبَهُ
طور بِهِ لبي النَدا
هبنى اِقتَرَفت زلة
فاقَت عَنِ الطورِ اِعتِدا
فَاِنَّني مِن آدَم
وَهُوَ اِمام لِلهُدى
وَقَد عَصى مَولاهُ اِذ
مَدَّ اِلى البِرِّ يَدا
ثُمَّ اِجتَباهُ مَولاهُ اِذ
تابَ عَلَيهِ وَهُدى
0 تعليقات