ألا يا عمرو عمرو قبيل سهم لـ معاوية بن أبي سفيان

أَلاَ يا عمرو عمرو قَبيلِ سَهْمٍ
لقد أخطأتَ رأيكَ في عَقيلِ

بُليتَ بِحَيّةٍ صَمّاءَ باتَتْ
تَلَفّتُ أينَ مُلْتَمَسُ القبيلِ

بِعَيْنٍ تَنْفُذُ البيداءَ لحظًا
ونابٍ غيرِ موصولٍ كليلِ

وقد كانتْ تُرَجِّمُهُ قريشٌ
على عَمياءَ مِنْ قالٍ وقيلِ

أَلاَ للهِ درُّ أبي يَزيدٍ
لِهَرْجِ الأَمْرِ والخَطْبِ الجليلِ

فما خاصَمْتُ مِثْلَكَ من خصِيمٍ
ولا حالوتَ مِثْلَكَ مِنْ حَويلِ

أتاني زائرًا ورأى عَلِيّا
قَليلَ المالِ مُنْقَطِعَ الخَليلِ

فأَجْزَلتُ العطاء له ودَبّتْ
عَقَارِبُهُ لِسَالِفَةِ الدّخولِ

فلم يرضَ الكثيرَ وقد أراهُ
سَخُوطًا للكثيرِ وَلِلْقَلِيلِ

إرسال تعليق

0 تعليقات