إذا ما وطىءَ الأمردُ خم
سًا من حصى المسجد
فقد حلَّ لنا عقدًا
من الأنعامِ واستسعد
فإن كان عروضيًّا
فقولوا سجدَ الهدهد
وإن هو طالبُ النجوِ
فهذّاكَ لهُ أجود
وإن مالَ إلى الرأي
فللرأي لهُ أَفسد
وإن كان كلاميًّا
فقد جرّ لنا المِقوَد
فيا مَن دخلَ المسجدَ
من ذي بهجةٍ أغيَد
تقيسون بكم نفسي
وفي الشأن ألا أُجحِد
0 تعليقات