فيروس كورونا لـ عبد اللطيف صالح إشولا

دعني بشعري أكتب الرسالة
إلى ذوي الألباب والبسالة

النفس من آلاء ربِّ الأرْضِ
وحفظها حتمٌ كحفظ العِرْضِ

من صانها للأمن فهو العاقلُ
ومن قلاها في الهلاك الغافلُ

فيروس كورونا عِلَّةٌ من صينِ
وطاف حول أرضنا للشِّينِ

أعراضه (ضيق التنفس) (والحُمَّى)
مبدؤه والطُّهر من خير الحِمى

منها(السُّعال) (والصُّداع) إن ترى
من فيه هذي فاجتنبْ دون المِرا

قدْ جدَّ أولو العقل في انقراضه
وخمد شرٍّ بان من أغراضه

وقيل من أعدائه الطَّهاره
فاسْلكْ هُداهم واجْنبِ الزِّياره

اغْسلْ يديك صاحِ اعْتداه
بالماء والصابون ذا أرداه

مِلْ عن حبيبٍ لَمْسةً أو أمٍّ
أو والدٍ يا صاحبي أو عمِّ

بالرَّأس أُحيي الناسَ والإشاره
يكفيهمُ هذا وتي بشاره

يا من له للسمع أذنٌ واعيه
اِقرأْ وطبِّقْ قولَ هذا الدَّاعيه

بعد الإله ورسول الله
في الأرض أولو الأمر عين الله

اتْبَعْ بلا ردٍّ ولومٍ أمرَهُمْ
وارفعْ بكلِّ الحال فضلًا قدرَهُمْ

يا كاشفَ الغمَّاتِ يا رحمانُ
عَنَّا اكشِفِ الوباءَ يا سلطانُ