بك التأم مولاي شعب المنى
فدام لك السعد طول الدوام
طلعت بمصر بعيد الغيا
ب عنها طلوع هلال الصيام
فهل يسع العين ان لا تراك
وتقنع بعد الضيا بالظلام
صرفت كثير التفاتي إليك
وتعرف أني كثير الغرام
وما بي غرام لغير العلا
ولا لي اشتياق لغير الكرام
فكيف قضيت لنا بالبعاد
وعدلك قد شاع بين الأنام
وكيف انبعاثك في مجلس
وليس به مطرب من كلام
وما نافعي قرب دار الهوى
ومن دونها مانع الاحتشام
فإن ترني فبعين اراك
فإني أراك بعين التمام
وباللّه ان لم يكن بالكلام
ودادك لي فليكن بالسلام
0 تعليقات