تَواعَدنا بِآذارَ
لِمَسعىً غَيرِ مُختارِ
وَقُمنا نَسحَبُ الرَيطَ
إِلى حانَةِ خَمّارِ
فَلَم نَدرِ وَقَد فاحَت
لَنا مِن جانِبِ الدارِ
بِخَمّارٍ مِنَ القَومِ
نَزَلنا أَم بِعَطّارِ
فَلَمّا أُلبِسَ اللَيلُ
لَنا ثَوبًا مِنَ القارِ
وَقُلنا أَوقِدِ النارَ
لِطُرّاقٍ وَزُوّارِ
وَجا خاصِرَةَ الدَنِّ
فَأَغنانا عَنِ النارِ
وَما في طَلَبِ اللَهوِ
عَلى الفِتيانِ مِن عارِ
0 تعليقات