قدوم به تاج المسرات بعقد
امن أتانا كل يوم يجدد
صحا الناس والفسطاط قرّت وقد مضى
بأهوائه من كان فيها يعربد
شكت الم الداء العضال فطيبت
على يد مولى ما على بدء يد
من النفر الغر الحماة إذا دعها
فلا واحد إلّا وفي السبق أوحد
أمان لمزرؤ وظل لقائل
وللفضل منتاب وللجود مورد
أفي الحق ان لا تحمد العيس مصرنا
وحامي ذمارالشرع فيها محمد
أتاها وفي احدائها كل علة
وطرف ذويها من قذى الظلم أرمد
فما زال حتى استل منها قذامها
بصنع به يشفى الغليل ويبرد
فلا جور في غير الحسان محكم
ولا سيف في غير اللحاظ مجرد
بدا فانجلى الخطب الجليل بطلعة
كأن بها تحت الغمامة فرقد
كأن سجاياه وكفيه روضة
بها من نثار السحب حلى مبدد
ولو لم يكن بحرا من العلم صدره
لما شك أراء انه يتوقد
فلا زال رحب الباع والصدر والفنا
بطوف به لطف من اللّه سرمد
0 تعليقات