طرقت طروق الطيف وهنا
مياسة الاعطاف حسنا
مصقولة الخدين مثل ال
سيف ألحاظًا ومتنا
أرخت وشاحا فوق غصن
فوق دعص قد تثنى
ومشت قشيعها عبير
الروض من هنا وهنا
في حلة من جنس ما يكسو
الربيع الغض دكنا
الدل ينبت من مسا
حب ذيلها والحسن يجنى
تمشي فرادى ثم تم
شي خلفها الارداف مثنى
حوراء ان سمحت بكشف
قناعها ملأتك حسنا
وإذا اشتهت رجعت عليك
فعاد ذاك الحسن حزنا
لو خاطبت وثنًا
لحنّ مع الجمود لها وإنا
طارحتها شكوى النوى
ولثمنها أعلى وأدنى
وعجبت من قبلي التي
ولهت بها وله المعنّى
تركت يدًا وفما وجيدا
وابتدت ذيلًا وردنا
فأقمت انصب نحوها
طرفا ونحو الباب اذنا
اخشى بحس بنا النسيم
فيخبر الروض الاغنا
ويولد الوسواس لي
جرس الحليّ ذا ارنّا
فنقول مسكين المتي
م بالنسيم يسيء ظنا
طب يا فتى نفسا فقد
نامت عيون الحي عنا
واجلب لنا تحف اللسا
ن ومن جميلك لا تدعنا
فاقول انت من المها
فتقول لي انى واني
وإذا ذكرت لها ثنا
عبد العظيم تقول زدنا
المتبع العذر العطا
لا المتبع الاحسان منا
ملك النجار أبو الفخا
ر إذا يلقب أو يكنى
يدعونه عبد العظيم
وجوده يدعوه معنا
لو كان للأيام وعد
كان أدرك ما تمنى
ما كان أولاه ولكن
دولة الايام وعنا
قبل يديه ولا تقس
بنداهما سيلًا ومزنا
واستغن بالبحر الذي
أمواجه يسرى ويمنى
يا من هواه وهو الحبيب
لنا وحيث يكون كنا
أنت الجواد فلا تبا
رى والوحيد فلا تثنى
ولقد تتبعت الرجا
ل وزنتهم بالعين وزنا
وصحبتهم ومدحتهم
وخبرتهم سهلا وحزنا
فرأيت ما يجنى به
داء القذى فبغض جفنا
مسخوا النوال فصار بخلا
والوداد فصار ضغنا
وغبيهم نفخوه بالتع
ظيم حتى صاردنا
ما فيه غير الريح ان
قلبته ظهرا وبطنا
والناس فوضى حوله
ان طن طيشا قبل غنى
قل عنده انا شاعر
وانظره كيف يموت جبنا
ومن البلية ان لي
معهم مداراة وسكنى
عقدت خطاي يد القضا
لتعثري وقعدت وهنا
في بلدة سبحان من
أغنى اللئام بها واقنى
بلد اذا طلب الكريم
يعيش فيها مات غبنا
بلد أضعت بها الشبا
ب وبعده لم ألق خدنا
وكأنما نسجت برأ
سي عنكبوت الشيب وكنا
وكأن سندس عارضي
ندف المشيب عليه قطنا
0 تعليقات