سُبحانَ مَن جَعَلَ الهَوى
مَلِكًا لِأَفئِدَةِ العِبادِ
ما ذا الَّذي أُضحِيَ بِهِ
وَأَروحُ فيهِ مِنَ الجِهادِ
وَيلي عَلى غَدّارَةٍ
حَلَّت عَلَينا بِالسَوادِ
رُفِعَت عَلَينا بَعدَما
زَرَعَت هَواها في الفُؤادِ
فَالقَلبُ مَزرَعَةُ الهَوى
وَنباتُهُ شَوكُ القَتادِ
0 تعليقات